وقال شعبة1: عن علقمة بن مرثد عن سعد بن عبيدة إن أبا عبد الرحمن أقرأ في خلافة عثمان -رضي الله عنه، إلى أن توفي في إمرة الحجاج.
وقال زهير عن أبي إسحاق عن أبي عبد الرحمن قال: والدي علمني القرآن فإن أبي كان من أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم، قد شهد معه.
وقال حجاج بن محمد قال شعبة: لم يسمع أبو عبد الرحمن السلمي من عثمان لم يتابع شعبة على هذا.
وروى أبان بن يزيد عن عاصم عن أبي عبد الرحمن قال: أخذت القراءة عن علي ومنصور بن المعتمر عن تميم بن سلمة، أن أبا عبد الرحمن كان إمام المسجد، وكان يحمل في الطين في اليوم المطير.
وقال عطاء بن السائب فيما حدث به حماد بن زيد وغيره: إن أبا عبد الرحمن السلمي قال: إنا أخذنا، القرآن عن قوم أخبرونا أنهم كانوا إذا تعلموا عشر آيات لم يجاوزوهن إلى العشر الأخر، حتى يعلموا ما فيهن، فكنا نتعلم القرآن والعمل به، وإنه سيرث القرآن بعدنا قوم يشربونه شرب الماء لا يجاوز تراقيهم، بل لا يجاوز ههنا ووضع يده على حلقه.
وروى عبد الحميد بن أبي جعفر الفراء عن أبيه عن أبي عبد الرحمن أنه جاء وفي الدار جلال2 وجزر3 وقالوا: بعث بها عمرو بن حريث لأنك علمت ابنه القرآن قال: رد إنا لا نأخذ على كتاب الله أجرا.
وقال عاصم بن بهدلة: كنا نأتي أبا عبد الرحمن ونحن أغيلمة يفاع، فيقول: لا تجالسوا القصاص، غير أبي الأحوص.