ولا يوصف المقروء ولا الملفوظ من كتاب الله تعالى إلا بما وصفه الله تعالى به ورسوله -صلى الله عليه وسلم، من العظمة والهدى والإعجاز، والحق فهو في نفسه شيء واحد من حيث النعوت الكاملة، سواء قرأه خير الناس أو شر الناس.
لكن الصوت الحسن واللفظ العذب يزيده حلاوة وطلاوة وبراعة، في الأسماع والقلوب، لا سيما إذا سمع كذلك من قارئ مجود، صاحب قلب منيب وخوف شديد1.