خَبَرٌ ذَكَرْتُهُ بَعْدَ إِلْغَاءِ الْأَوْهَامِ وَالْمَوْضُوعَاتِ مِمَّا لَا حَقِيقَةَ لَهُ وَلَمْ يَشْتَمِلْ عَلَى ذِكْرِهِ مَسَانِيدُ الْأَئِمَّةِ وَالْأَثْبَاتِ، وَلَا دَوَّنَتْهُ تَوَارِيخُ الْحُفَّاظِ الَّذِينَ هُمُ الْعُمْدَةُ وَالْأَوْتَادُ الَّذِي يَشْتَغِلُ بِجَمْعِهِ وَذِكْرِهِ مَنْ غَرَضُهُ الْمُكَاثَرَةَ لِلْمَفَاخَرَةِ، لِا التَّحُقَّقَ بِذِكْرِ الْحَقَائِقِ لِلِإْبَلَاغِ وَالْمُتَابَعَةِ، لِيَكُونَ ذَلِكَ دَلِيلًا عَلَى مَعْرِفَتِهِ، نَسْأَلُ اللهَ نَفْعَهُ وَالْمَعُونَةَ عَلَيْهِ وَالتَّوْفِيقَ فِيهِ بِلُطْفِهِ وَرَأْفَتِهِ.