آخِرُ مَا سَهَّلَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ وَأَعَانَ عَلَيْهِ مِنْ إِخْرَاجِ حَدِيثِ مَنْ عُرِفَ بِصُحْبَةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَوْ رَوَى عَنْهُ وَرَآهُ مِنَ الذُّكُورِ وَالْإِنَاثِ، وَرَبُّنَا مَحْمُودٌ مَشْكُورٌ عَلَى تَسْهِيلِهِ وَتَيْسِيرِهِ وَمَرْغُوبٌ إِلَيْهِ فِي الِانْتِفَاعِ بِهِ، وَالْإِمْتَاعِ عَاجِلًا وَآجِلًا. وَصَلَّى الله عَلَى مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ وَآلِهِ وَسَلَّمَ تَسْلِيمًا كَثِيرًا وَرَحِمَ اللهُ صَاحِبَهُ وَكَاتِبَهُ وَمَنْ نَظَرَ فِيهِ