حفصة بنت عمر بن الخطاب زوجة النبي صلى الله عليه وسلم، كانت من المهاجرات، وكانت هي، وعبد الله، وعبد الرحمن الأكبر إخوة لأب وأم، أمهم زينب بنت مظعون بن حبيب بن وهب بن حذافة بن جمح، كانت قبل النبي صلى الله عليه وسلم تحت خنيس بن حذافة السهمي، وشهد

حَفْصَةُ بِنْتُ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ زَوْجَةُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، كَانَتْ مِنَ الْمُهَاجِرَاتِ، وَكَانَتْ هِيَ، وَعَبْدُ اللهِ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ الْأَكْبَرُ إِخْوَةً لِأَبٍ وَأُمٍّ، أُمُّهُمْ زَيْنَبُ بِنْتُ مَظْعُونِ بْنِ حَبِيبِ بْنِ وَهْبِ بْنِ حُذَافَةَ بْنِ جُمَحَ، كَانَتْ قَبْلَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَحْتَ خُنَيْسِ بْنِ حُذَافَةَ السَّهْمِيِّ، وَشَهِدَ خُنَيْسٌ بَدْرًا، وَتُوُفِّيَ بِالْمَدِينَةِ، وَخَلَّفَ عَلَيْهَا رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، طَلَّقَهَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَأَتَاهُ جِبْرِيلُ، فَقَالَ: إِنَّ اللهَ يَأْمُرُكَ أَنْ تُرَاجِعَ حَفْصَةَ فَإِنَّهَا صَوَّامَةٌ قَوَّامَةٌ، تُوُفِّيَتْ عَامَ إِفْرِيقِيَّةَ، وَمَاتَتْ فِي وِلَايَةِ مَرْوَانَ عَلَى الْمَدِينَةِ، وَكَانَتْ غَزْوَةُ إِفْرِيقِيَّةَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، فَالْأُولَى سَنَةَ أَرْبَعٍ وَثَلَاثِينَ، وَالثَّانِيَةُ سَنَةَ أَرْبَعِينَ، وَالثَّالِثَةُ سَنَةَ خَمْسِينَ، وُقِيلَ تُوُفِّيَتْ سَنَةَ سَبْعٍ أَوْ ثَمَانٍ وَعِشْرِينَ، وَقِيلَ: تُوُفِّيَتْ سَنَةَ خَمْسٍ أَوْ سِتٍّ وَأَرْبَعِينَ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015