"ولا يتكلمون " في:
يتكلمون: (لا يَتَكَلَّمُونَ إِلاَّ مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ وَقَالَ صَوَاباً) " 38/النبأ" معناه: لا يصدر من جميعهم خطاب إلا ممن أذن له الرحمن.
3 - الكلام:
أالكلام: هو اللفظ المركب المفيد إفادة تامة، هذا هو تعريف الكلام الصادر عن الإنسان، أما الصادر عن الله تعالي فلا يعرف حقيقته إلا هو راجع التمهيد لمادة (ق ول).
ب وقد أضيف الكلام إلي الله تعالي في:
ت كلام: (وَقَدْ كَانَ فَرِيقٌ مِنْهُمْ يَسْمَعُونَ كَلامَ اللَّهِ ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ) " 75/البقرة" أي كلام الله المقدس الموحي به إلي رسوله بطريقة ما من الطرق المشار إليها آنفا.
ب- يأتي الكلام بمعني التكليم أو المخاطبة كما في قوله يخاطب موسي عليه السلام.
بكلامي: (إِنِّي اصْطَفَيْتُكَ عَلَى النَّاسِ بِرِسَالاتِي وَبِكَلامِي) " 144/الأعراف " بمخاطبتي إياك.
4 - الكلمة:
أالكلمة: الكلام - أي اللفظ المركب المفيد إفادة تامة.
وكثيرا ما يذكر في القرآن الكريم لفظ " كلمة " ويذكر قبلها أو بعدها أو في آية أخري ما يبين الغرض منها.