ن ف س
له رأيان (ز) ج أنفس ونفوس "في الكل". النفس: خروج الريح من الفم والأنف ج أنفاس. و_: الري: السعة (ز) يقال: أنت في نفس من أمرك (ز) أي في الفسحة من الأمر. و_: الجرعة: الطويل من الكلام (ز). و_ من الروضة: طيب روائحها. و_: الحسد (ز). و_: الفرج من الكرب (ز). و_ من القوس: صدعها. شراب غير ذي نفس: كريه آجن. ونفس الساعة: آخر الزمان (ز). وفي الحديث: لا تسبوا الريح فإنها من نفس الرحمن. وأجد نفس ربكم من قبل إلى من. قال الأزهري: النفس في الحديثين اسم وضع موضع المصدر الحقيقي من. نفس تنفيسًا ونفسًا أي فرج تفريجًا وفرجًا والمعنى أنها تفرج الكرب.
ويقال: جادت عينه عبرة أنفاسًا أي ساعة بعد ساعة.
النفسة في الأمر: المهلة والمتسع (ز).
النافس من سهام الميسر: الخامس أو الرابع. وفيه خمسة حزوز. وله خمسة أنصباء. و_: العائن (ز). و_: النفيس المرغوب فيه. وكذلك رجل نافس ونفيس. والجمع نفاس. النفوس والنفساني: العيون الحسود المتعين لأموال الناس ليصيبها (ز).
النفاس: ولاد المرأة وقت ما تضع حملها (ز).
النفيس: كل ما يتنافس ويرغب فيه: المال له
ن ف ش
قدر وخطر. ثم عم كل شيء. و_: المال المضون به: المال الكثير. يقال: هذا انفسماله أي أحبه إليه وأكرمه عنده. وداري أنفس من دارك أي أوسع (ز). والثوب أنفس: أعرض وأطول (ز). وما انفس فلانًا أي ما اشد إصابته بالعين (ز).
المنفوس: المرغوب فيه: المولود (ز): المصاب بالعين. و_ والمنفس: ما يتنافس فيه لخطره.
المنفس والمنفس: المال الكثير أو الخطير. ومن أسمائهم: نفس. ومن أسمائهن: نفيسة.
نفوسة: جبال بالمغرب عالية بين طرابلس والقروان. أهله إباضية.
نفياس ونفيوس: قريتان بمصر.
نفش نفشًا الصوف ونحوه: شعته وفرقه بأصابعه حتى ينتشر. و_ العهن: ندفه و_ نفشًا ونفوشًا الإبل والغنم: رعيت بلا راع ليلًا. أو هو خاص بالليل, فهي نافشة ونفاش. والإبل نفيش ونفش ونفاش ونوافش. وأكثر ما يكون النفش في الغنم. وأما ما يخص الإبل فعشت عشرًا. و_ الرطب: فرق ما اجتمع منها لتحسن في عين المشتري.
نفش نفوشًا القوم: أخصبوا. و_ على الشيء: أقبل عليه يأكله. و_ هـ: نفشه "شدد للكثرة".