ن ز هـ
الهواء والوباء وعن غمق المياه وذبان القرى، فهى نزهة ونزهة ونزيهة. و- الرجل: تباعد عن كل مكروه (ز)، فهو نزه ونزيه ج أنزاه، وهى نزيهة ونزهة. أو نزه "بالضم": تباعد عن كل مكروه، فهو نزيه.
وأما نزه المكان والأرض فليس إلا كفر ح. نزه نفسه عن الشئ القبيح: نحاها. و- هـ عن ذلك: باعده (ز).
تنزيه الله: تقديسه عن الأنداد والأشباه وعما لا يجوز عليه (ز).
تنزه: لمطاوعة نزهه. و- عن الشئ: تركه وتباعد عنه تكرما. و-: خرج إلى الأرض النزهة. قال الجوهرى: خرجنا نتنزه، إذا خرجوا إلى البساتين. وأصله البعد. وأما التنزه وهو التباعد عن الأرياف وغمق المياه وفساد الهواء، فيمكن حمله عليه، مع أن البساتين لا تخلو من المياه، ولا تقوم إلا عليها، بضرب من التوسع، لأن البساتين غالبا تكون خارج القرى. والخروج إليها التباعد "قاله الشهاب. وعده ابن السكيت: من غلط العامة. وقال ابن قتيبة: ثم كثر حتى استعملت النزهة".
استنزه عن البول: تطهر واستبرأ منه.
هو نزه الخلق ونزهه، ونازه النفس من نزه: عفيف متكرم يحل وحده ولا يخالط البيوت بنفسه ولا ماله (ز). ج نزهاء ونزهون ونزاه. والاسم النزه والنزاهة.
نزه الفلاة: ما تباعد منها عن الماء والأرياف
ن ز
و"ل: ن وب".
النزهة: البعد عن الريف وفساد الهواء والماء. هذا أصل اللغة، ثم استعملت فى مطلق الخروج لترويح النفس من عناء الأشغال، ولاستنشاق الهواء النقى وشرب الماء الروى (ز). و-: المكان البعيد، ج نزه.
النزيه: البعيد عن مفاسد الهواء والماء وعن فساد الأعمال والخلال (ز). و-: المكان الخلاء البعيد عن الناس.
أرض نزهة ونزيهة: بعيدة عن الريف عذبة نائية عن الانداء وغمق المياه. ورجل نزهى: كثير التنزه إلى الخلاء. وإنما قيل للفلاة النائية عن الريف والمياه نزيهة لبعدها عن غمق المياه وذبان القرى ومد البحار وفساد الهواء.
وذلك شق البادية. ونقل عن الشهاب: لا يخفى أن العادة كون البساتين خارج القرى غالبا؛ ولا شك أن الخروج إليها تباعد. وغاية ما يلزم كونه حقيقة قاصرة فالعجب من التغليط فى ذلك مع تسليم كون التنزه التباعد، فتغليظ إذا عجيب ورد عليه صاحب التاج.
نزا: نزوا ونزاء ونزاء ونزوا ونزوانا: وثب أو وثب إلى فوق. و- التيس و- البقر: سفد. و- عليها: وطئها. و- به قلبه: طمح ونازع إلى الشئ (ز). و- ت الحمر: مرحت فوثبت "كما فى القاموس". أو- الخمر: مزجت "كما فى اللسان" فوثبت. ونوازيها جنادعها. و- الطعام: غلا سعره وارتفع (ز).