ض ر ي
وضراء، وهي ضروة. و- من الجذام: لطخ منه. و-: شجرة الكمكام، وهو المحلب أو البطم. وقال أبو حنيفة: هومن شجر الجبال كالبلوط العظيم له عناقيد كعناقيد البطم غير أنه أكبر حبً. وهو الضرو، ويستاك بقبضانه ويجعل ورقه في العطر.
الضاري من كلاب الصيد: المتعود به. و- من العروق: السائل أو المعتاد بالفصد. و- من الآنية: السائل. و-: المجروح. و- من الأسقية: الذي يعتق فيه اللبن ويجود طعمه. و- من الآنية: الذي ضري بالخمر، فإذا جعل فيه النبيذ صار مسكرً (ز).
بيت ضارٍ باللحم: كثر اعتياده حتى تبقى فيه رائحته.
الضارية من المواشي: التي اعتادت أكل زروع الناس.
الضري من العروق: السيال الذي لا يكاد ينقطع دمه (ز). و-: الماء من البحرالأحمر والأصفر يصبونه على النبق ويتخذون منه النبيذ. و- من أولاد الكلاب: الضاري.
الضراء: الاستخفاء: الشجر الملتف
الوادي: أرض مستوية تأويها السباع وبها نبذ من الشجر: كل ما واراك من أرض؛ وفي الكامل للمبرد الضراء: كل ما واراك من شجر خاصة "ک: 1: 127". و-: البراز والفضاء. ويقال للرجل إذا ختل صاحبه ومكر به: هو يدب الضراء ويمشي الخمر أي يستخفي ويستر بالشجر الملتف.
ض ز ن
الضراء: الشجعان؛ ومنه الحديث: إن قيسً ضراء الله.
ومن أسمائهم: ضرية.
ضرية: قرية لبني كلب بين البصرة ومكة، وهي أقرب إلى مكة؛ أو هي صقع واسع بنجد ينسب إليه حمى ضرية، يليه أمراء المدينة وينزل به حاج البصرة بين الجديلة وطخفة. وأول من حماه عمر بن الخطاب (رض) لإبل الصدقة وكان ستة أميال من كل ناحية.
ضز= ضزازا "كفرح": أصابه الضزز، فهو أضز، وهي ضزاء وهم ضزاز. و- ها: أكثر لها من الجماع.
أضز علي فما يعطيني: ضاق وبخل (ز). و- الفرس على اللجام: أزم عليه (ز). و- هـ
ضزً: طحنه وجيشه.
الضزز: ضيق الفم خلقة "وهو الأصل في المعنى". و-: لزوق الحنك الأعلى بالأسفل إذا تكلم الرجل أضراسه العليا تمس السفلى فيتكلم وفوه منضم؛ أو هو يتكلم كأنه عاض بأضراسه لا يفتح فاه؛ أو هو تقارب ما بين الأسنان؛ أو أن يضيق عليه مخرح الكلام فيستعين بالضاد. و-: الضيق في البئر؛ والبئر ضزاء.
الأضز: السيء الخلق العسر: من أصيب بالضزز، ج ضزاز. و-: الغضبان،
وهو المضز. و-: الركب الشديد الضيق.
ضزنه= ضزنً: أحد ما في يده دون ما يريده.