ص ن ع
صنعت وصنعت الجارية: أحسن إليها حتى سمنت.
أصنع الفرس: صنعه (ز) أو أصنع الفرس وصنعت الجارية. و- الرجل: أعان آخر. و- الأخرق: تعلم وأحكم.
اصطنع فلانًا: اختاره. و- إليه معروفًا: قدمه. و- عنده صنيعةً: اتخذها. و- فلان خاتمًا: سال رجلًا أن يصنعه له. و-: اتخذ دعوة لاخوانه.
تصنع: تزين وتكلف حسن السمت والباطن مدخول.
المتصنع: المتكلف الصلاح وليس به.
صانعه: داراه وداهنه (ز): خادعه (ز): وافقه: صنع له شيئًا ليصنع هو مثله. و- الوالي: رشاه (ز). و- الفرس: لم يعط جميع ما عنده من السير كأنه يوافي بما يبذل منه ويصون بعضه (ز). والفرس مصانع (?).
استصنع الشيء: سأل أن يصنع له: دعا إلى صنعه.
الصنع والصونع: دويبة أو طائر.
وسمع: رجلٌ صنع اليدين، وقومٌ صنعون.
رجلٌ صنع اليدين وصنع اليد من قوم صنعي الأيدي وأصناع الأيدي أي صانع حاذق ماهر. وحكى سيبويه: الصنع
ص ن ع
"مفردًا".
رجلٌ صنع اليد وصنع اليدين، وهم صنعى الأيدي وصنعٌ وصنعٌ. وسيبويه لا يكسر صنع استغناء بالسالم. ورجلٌ صنيع اليدين، وقيل: هو صنعٌ "إذا افردت"، وهو صنع اليد واليدين "إذا أضفت".
وقالوا: لسان صنعٌ، وهو صنع اللسان "مجازًا" أي بليغ؛ وهي صناع اليد أي حاذقة ماهرة بعمل اليدين "وتفرد في المرأة" من نسوةٍ صنع الأيدي. وفي الصحاح: امرأة صناع اليدين؛ زاد في اللسان ولا يفرد صناع اليد في المذكر. وهما امرأتان صناعان من نسوةٍ صنع. قال ابن بري: والذي اختاره ثعلب رجلٌ صنع اليد وامرأة صناع اليد. وحكى بعضهم: رجلٌ صنيع وامرأة صنيعة.
هي صناعٌ: إذا كانت دقيقة اليدين تسوي الأشافي –المخارز –وتخرز الدلاء.
امرأة صناع: حاذقة بالعمل.
الصنع: الرزق. وما أحسن صنع الله وصنيع الله عندك.
الصنع: ما يصنع لجمع الماء كالبركة والصهريج: حوض يسوى لماء السماء ولا يطوى بالآجر، ج أصناع "تاج: ب ر ك". و-: خشبة يحبس بها الماء وتمسكه حينًا، ج صنوع وأصناع. و-: السفود: الشواء نفسه: كل ما صنع من سفرة وغيرها: الخياط أو الدقيق اليدين: الثوب (ز): العمامة (ز).