ر وب

هلاكه (ز): تعرض لما يسفك دمه (ز) و- الرجل: كذب. و-: تحير وكسل من شرب اللبن، فهو رائب "في كل ذلك". ويقولون: هو يشوب ويروب إذا كان يخطئ ويصيب (ز) أي يخلط الماء باللبن فيفسده، ويروب أي يصلح. وما عندي شوب ولا روب "فالروب: اللبن أو الرائب؛ والشوب: العسل أو المشوب منه". وفي الحديث: " ولا شوب ولا روب في البيع" أي لا غش ولا تخليط (ز)، ومنه قيل للبن الممخوض رائب لخلطه بالماء قبل مخضه.

روب: أعيا. و- اللبن: جعله يروب.

أراب اللبن: روبه.

الروب "دخيلة": ثوب يلبسه القضاة في مجالس الحكم، وهو كالدلق "زمن الدولة الأيوبية بمصر". ولا بأس من استعمال الكلمتين. جدول: ر ض: 36.

ويقال: هذا راب كذا أي على مقداره.

الروبة والروبة: خمير اللبن أو بقية اللبن المشروب: اللبن فيه زبدته: اللبن الذي نزعت منه زبدته "ضد": جمام ماء الفحل، أو هو اجتماعه (ز) أو ماؤه في رحم الناقة: كل ما اصلح شيئاً.

الروبة: قوام العيش "وأصلها الهمز". و-: التحير والكسل، وفتور الجسم من كثرة شرب اللبن، أو من شبع أو نعاس أو نحوه (ز). و-: إصلاح الشأن: الحاجة. و-

ر ي ب

من الأمر: جماعه. و- من الرجل: عقله. و-: الطائفة من الليل: القطعة من الشيء، أو من اللحم خاصة: كلوب يخرج به الصيد من جحره، وهو المحرش (?). و-: الفقر: المكرمة من الأرض الكثيرة النبات والشجر: شجر النلك- الزعرور-. و-: المشارة- ساقية الماء للزرع-. وروبة القدح: ما يوصل به.

الرائب: اللبن الخاثر أو يكون بعد المخض ونزع زبدته. و- من الأمور: الصافي الذي ليس فيه شبهة ولا كدر، أو الذي فيه شبهة وكدر "ضد". و-: المختلط الخاثر من نعاس أو كسل أو نحوه (ز). وهم روباء وروبي؛ وهو أروب وروبان، وهي رائبة (ز).

المروب: الإناء أو السقاء يروب فيه اللبن.

المروب من اللبن: الخاثر أو اللبن في السقاء قبل أن يمخض وتنزع زبدته.

وفي المثل: أهون مظلوم سقاء مروب "فالمظلوم: اللبن يظلم فيسقى أو يشرب قبل أن تخرج زبدته، والمروب: الذي روب فيه اللبن" يضرب للرجل الذليل الضعيف المستضعف.

رويبة: أبو بطن من العرب.

روبي: قرية ببغداد.

روب: قرية ببلخ.

راب: ريباً: وقع في الشك والريب. و-