قال الخليل وأبو حنيفة: أراد من كروم عقاراء، فقدّم وأخّر. قال أبو حنيفة:
وقيل عقاراء اسم رجل.
قد تقدّم ذكرها فى حرف الميم. وهى عقبة مشرفة على غوطة دمشق، تنبث شجرا باسقا مستوى النبات، تتّخذ منه القنا والرماح، وهو المرّان.
بفتح أوّله، وكسر ثانيه، بعده دال مهملة: موضع فى ديار بنى تميم، قد تقدّم ذكره فى رسم الدوّ
بضم أوّله، على لفظ عقدة: الرابط: رملة مذكورة فى رسم عوق.
وقال محمّد بن حبيب: عقدة: أرض معروفة كثيرة النخل، يضرب بها المثل، فيقال: آلف من غراب عقدة، لأنّ غرابها لا يطير، لكثرة خصبها. وقال ابن الأعرابى: كلّ أرض ذات خصب عقدة. والعقدة من الكلأ: ما يكفى الإبل. وعقد الدّور والأرضين من ذلك، لأن فيها البلاغ والكفاية.
وعقدة الجوف، بالجيم بعدها الواو والفاء: موضع آخر، قد تقدّم ذكره فى رسم النّقاب.
بفتح أوّله وإسكان ثانيه، بعده راء مهملة، عقر سلمى: وهو جبل مذكور فى رسم فيد؛ وفيه قتل كليب «1» وائل، قال مهلهل أخوه:
وقال الحىّ أين دفنتموه ... فقيل له بسفح العقر دار
فسرت إليه من بلد قصىّ ... فجدّ الأمر وامتنع القرار
وقال مهلهل أيضا فى موضع آخر:
وعجنا على سفح الأحصّ ودونه ... غريبان مهجوران ضمّهما قبر