بضم أوّله، وبالفاء فى آخره: موضع قد تقدّم ذكره فى رسم دهر.
بزيادة ألف بين الدال والنون: سيف كلّ بحر ونهر، وليس بموضع بعينه كما ظنّ بعضهم فى قول الأسدىّ:
بكّى على قتلى العدان فإنّهم ... طالت إقامتهم ببطن برام
ويروى «قتلى العدان» بكسر العين، وهم بطن من بنى أسد، ثم من بنى نصر ابن قعين. وقال لبيد:
ولقد يعلم صحبى كلّهم ... بعدان الشّيف صبرى ونقل
قال الخليل السّيف هنا: موضع بعينه، ولم يرد سيف البحر
بفتح أوّله، وإسكان ثانيه «1» ، واد بحضرموت، كانوا يزرعون عليه، فغاض قبيل الإسلام، فهو كذلك إلى اليوم. ووجد بحضرموت حجر مزبور فيه: «عدم عدمه أهله «2» » .
بفتح أوّله وثانيه، بعدء نون: موضع مذكور فى رسم رحبة.
: قد تقدم ذكره فى حرف الهمزة، نسب إلى رجل من حمير عدن به، أى أقام.
بفتح أوّله وثانيه، تأنيث عدن. وهى أرض لبنى فزارة، وهى شمالىّ الشّربة، ويقطع بينهما وادى الرّمّة؛ قال أبو عبيد: فى عدنة ذو أرل: جبل، وفيها أقر وعريتنات «3» والزّوراء وكنيب وعراعر وجشّ أعيار والعريمة والعريم، كلهنّ لبنى فزارة إلّا الزوراء، فإنّها لبنى أسد، وهى كلّها مياه مرّة،