الأصول المخطوطة التى اعتمدت لطبع هذا المعجم*
أما الأصول المخطوطة التى اعتمدت عليها فى إخراج الكتاب وتحقيقه فثلاثة:
الأصل الأول: النسخة المرموز لها بالحرف س، وهى محفوظة بدار الكتب المصرية، ورقمها 404 جغرافيا، مجلد واحد، من أول الكتاب إلى آخر حرف الحاء، وخطها أندلسى جميل، وورقها كتّانى ثخين، أبيض مشرب صفرة، تخف على الهوامش، وتشتد تحت السطور المكتوبة، ويكاد يكون لون الورق تحت المداد بنيّا، وقد آذنت هذه النسخة بالزوال، لكثرة ما بها من تقطيع وترقيع، وهى لا تحتمل تقليب الأيدى، لشدة جفاف ورقها وتكسره؛ وتحسن دار الكتب صنعا بأن تصورها، وتحفظ أصلها فى حجرة المعرض، لقدمها وجمال خطها.
عدد صفحات هذا المجلد 294 صفحة. ويؤخذ من قدر مادّته، ومن عبارة الصفدىّ التى على وجهه أنه كان يتبعه سفران آخران، إلا أنه اليوم أصبح فريدا وحيدا.
أما المجلدن الآخران اللذان أضيفا إليه لتكملة النسخة، وكتب عليهما الرقم الذي على السفر الأول (404) فليسا من هذه النسخة فى قليل ولا كثير، وإنما هما بقية من نسخة أخرى، سنصفها بعد هذه، ونثبت خطأ دار الكتب فى ظنها، بأدلة فنية ومادية لا تحتمل جدلا.
طول صحيفة هذا المجلد 27 سنتيمترا، وعرضها 20 وطول مسطرتها؟؟؟ 2/1 19 سنتيمترا، وعرضها 13 وعدد سطورها 25 وعدد كلمات كل سطر فى المتوسط 14 كلمة، وتتميز كلمات المعجم وأسماء الشعراء بخط كبير جهير، بقلم الكاتب نفسه، وبالمداد الأسود الذي كتب به المتن.
وبأعلى الصفحة الأولى من الكتاب بخط كبير هاتان الكلمتان:
وتحته بخط أندلسى كبير:
وتحت ذلك بنفس الخط:
وتحت ذلك بخط صغير:
وتحته:
وقف الخاصية السفر الأول من كتاب معجم ما استعجم تأليف أبى عبيد عبد الله بن عبد العزيز بن محمد البكرىّ رحمه الله، وغفر له