ووقع هذا الاسم فى شعر امرئ القيس شوط، بضمّ أوّله، لم تختلف الروايات فيه، قال:
فهل أنا ماش بين شوط وحيّة ... وهل أنا لاق حىّ قيس بن شمّرا
قال أبو الحسن: شوط: فى ديار بنى ثعل، من أحد جبال طيّئ. وحيّة أيضا:
موضع فى ديارهم. وقيس: ابن ثعلبة بن سلامان بن ثعل. وقد أعاد ذكره فى موضع آخر، فقال:
فجاد «1» قسيسا فالصّهاء «2» فمسطحا ... وجوّا فروّى نخل قيس بن شمّرا
قال الهمدانىّ: هو قسيس بن عبد «3» جذيمة الطائىّ. قال: وشمّر على فعّل ليس إلّا فى حمير وطيّئ.
بفتح أوّله، مقصور، على وزن فعلى: موضع قد تقدّم ذكره وتحديده فى رسم ذى الغصن؛ قال إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف:
أمتروكة شوطى وبرد ظلالها ... وذو الغصن ملتجّ أغنّ خصيب
ولى صاحب مذ كنت لم أعص أمره «4» ... إذا قال شيئا قلت أنت مصيب
بزيادة ألف ونون، على وزن فعلان: موضع قد تقدّم ذكره فى رسم فرعان. قال عمر بن أبى ربيعة:
يقول خليلى حين زالت حمولها ... خوارج من شوطان بالصّبر فاظفر
بفتح أوّله، وإسكان ثانيه، بعده ظاء معجمة: موضع قد تقدّم ذكره فى رسم النقيع.