يصوره إذا عطفه؛ إلّا أنّه قد كان يجب تصحيح العين، فيقول: صيرى أو صورى، لبعدها عن شبه الفعل، لدخول ألف التأنيث، كما قيل حيدى وأشباهها. ويجوز أن يكون فاعلا كطابق، من صرى بصرى إذا حبس ولم تصرف لأنّها اسم شعبة، فاجتمع التعريف والتأنيث.
بفتح أوّله وثانيه، بعده فاء موضع بعمان ينبت الغاف العظام، قال الشاعر:
حتّى أناخ بذات الغاف من شغف ... وفى البلاد لهم وسع ومضطرب
بضمّ أوّله وثانيه: قارات مذكورة فى رسم رماح.
والشّغور، بفتح أوّله وضمّ ثانيه أيضا: مذكور فى رسم النّقاب.
بفتح أوّله مقصور، على وزن فعل: أرض فى شقّ بلاد هذيل، قال إياس بن سهم:
ومنّا الذي لاقى الفوارس بالشّفا ... هزبرا عليه جنّة الموت ضيغما
بفتح أوّله، وكسر ثانيه، بعده ياء وراء مهملة: موضع فى ديار بنى أسد، مذكور فى رسم حزّة، وفى رسم دومة؛ قال الكميت:
ولم تتجاوز بالشّفير بيوتنا ... على النّجوات الخضر والجزع مخصب
وهو أيضا مذكور فى رسم السّفير.
وشفيرة، بزيادة هاء فى آخرها: مذكورة فى شعر حاتم الطائىّ «1» .