ذكر القتبىّ فى المعارف أن سنجار هى برّيّة الثّرثار، ومدينتها الحضر، وهى كلّها من الجزيرة، وقد تقدّم ذكر سنجار فى رسم الخابور.
وقال ضنّان «1» بن عبّاد اليشكرىّ:
ثم اشتكيت لأشكانى وساكنه ... قبر بسنجار أو قبر على قهد «2»
على لفظ الذي قبله إلّا أنّ اللام بدل من الراء: اسم أرض «3» ؛ قال الشّمّاخ:
ألا يا أصبحانى قبل غارة سنجال وقد قيل إنه هنا اسم رجل.
بضمّ أوّله وثانيه «4» ، بعده حاء مهملة: منازل بنى الحارث ابن الخزرج بالمدينة، بينها وبين منزل رسول الله صلى الله عليه وسلم ميل.
وبالسّنح ولد عبد الله بن الزّبير، وكان أبو بكر هناك نازلا «5» ، وأسماء أم عبد الله مع أبيها، وأتاه رسول الله صلى الله عليه وسلم يومئذ منزله يمشى.
وفى رواية أخرى أن عبد الله ولد بقباء.
بفتح أوّله وثانيه، بعده دال مهملة: موضع «6» ذكره النابغة فقال: