الذي عنده «1» المحشر يوم القيامة.

وروى هذا الحديث عبد الرّزّاق عن معمر عن الزّهرىّ. وقال فيه عند ذكر السّبع: يعنى مكانا، من لفظ الزهرىّ، أو من لفظه.

وحدّثنى الحكم بن محمد قال: (نا) أبو الطيّب عبد المنعم بن عبيد الله بن غلبون قال: سمعت أحمد بن عمرو بن جابر الرملىّ يقول: سمعت أبا عبيدة معمر بن المثنّى يقول، وذكر حديث النّبيّ صلى الله عليه وسلم، حتّى إذا أخذ الذئب الشاة وأخذت منه، فقال: من لها يوم السّبع، يوم لا راعى لها غيرى؟ قال: السّبع:

هو عيد كان لهم فى الجاهليّة، يشتغلون فيه بأكلهم ولعهم «2» ، فيجىء الذئب فيأخذها.

السّبعان

بفتح أوّله، وضمّ ثانيه، على بناء فعلان. هكذا ذكره سيبويه، وهو جبل قبل؟ «3» ، قال ابن مقبل «4» :

ألا يا ديار الحىّ بالسّبيعان ... أملّ عليها بالبلى الملوان

وورد فى شعر الراعى السّبيعان، على لفظ تصغير الاثنين «5» من السّباع، قال:

[كانّى بصحراء السّبيعين لم أكن بأمثال هند قبل هند مفجّعا قالوا: وهما جبلان معروفان. وورد فى شعر ابن الرّقاع سبيع، مفرد، مصغّر، ولا أدرى هل هو أحد هذين الجبلين أو غيره، قال «6» ] :

طور بواسطة نورين ميديا © 2015