الزاى والعين

زعابة

بضم أوله، وبالباء المعجمة بواحدة.

زعم ابن إسحاق أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لمّا فرغ من حفر الخندق، أقبلت قريش حتّى نزلت بمجتمع الأسيال من رومة، بين الجرف وزعابة، وفى بعض النسخ: زغابة «1» ، بالغين المعجمة، وكلا الاسمين مجهول.

وقال محمد بن جرير: بين الجرف والغابة. وما رواه أقرب إلى الصواب، والله أعلم. قال ابن إسحاق. وأقبلت غطفان ومن تبعهم من أهل نجد، حتّى نزلوا بذنب نقم. وفى بعض النسخ نقمي، بزيادة ألف بعد الميم وهو خطأ، إنّما هو نقم على وزن فعل، كما ذكرته فى موضعه.

الزّعراء

بفتح أوّله، وإسكان ثانيه، بعده راء مهملة، ممدود: موضع «2» ، قال طرفة:

أقامت على الزعراء يوما وليلة ... تعاورها الأرواح بالسّفى والمطر

زعرايا

على مثل «3» لفظ الذي قبله، إلّا أنّ الياء والألف مكان الهمزة:

أرض من أعمال حلب.

الزاى والغين

زغبة

بضمّ أوّله، وإسكان ثانيه، بعده باء معجمة بواحدة: موضع

طور بواسطة نورين ميديا © 2015