مرّ بها علىّ بن أبى طالب رضى الله عنه، فقال: ما هذه القرية؟ قالوا: قرية «1» تدعى زرارة يلحم «2» فيها وتباع فيها الخمر. قال: أين الطريق إليها؟ قالوا: باب الجسر. قال: انطلقوا إلى باب الجسر. فقام يمشى حتّى أتاها، فقال: علىّ بالنّيران، أضرموها فيها «3» ، فإنّ الخبيث يأكل بعضه بعضا.
بضمّ أوّله، وإسكان ثانيه، على لفظ جمع أزرق. وهى أنقاء بأسفل الدّهناء، لبنى تميم، قال ذو الرّمّة:
وقرّبن بالزّرق الجمائل بعد ما ... تقوّب عن غربان أوراكها الخطر «4»
: ماءة «5» بين خناصرة وسورية بالشام، وفيها عدا الأسد على عتيبة بن أبى لهب، فضغم رأسه ضغمة فدغه «6» ، بدعوة رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ قال: اللهمّ سلّط عليه كلبا من كلابك. وفيه اجتمعت بنو عامر لخلع سيف الدولة الحمدانى.
بضم أوّله، على لفظ جمع زرب: موضع قد تقدّم ذكره فى رسم بيضان.
بفتح أوله، وبالدال المهملة فى آخره. قال ابن دريد: زرود: جبل رمل، وهو محدد فى رسم عالج، وفى رسم الوقيظ، وهو بين ديار بنى عبس وديار بنى يربوع، متّصل بجدود المتقدّم ذكره، قال أبو داود: