وروى الزّبير عن إسماعيل بن عقبة «1» السّهمىّ، قال: أقبلت من عمرة، حتّى إذا كنت بأثاية العرج، إذا أنا بشاب ميّت، وبظبى مذبوح، وبفتاة عبرى وهى تقول:
يا حمز حمز بنى نهد وأسرتهم ... نكل العدوّ إذا ما قيل: من رجل؟
يا حمز لو بطل لقّاكه قدر ... على الأثاية ما أزرى بك البطل
أمست فتاة بنى نهد معطّلة ... وبعلها بين أيدى القوم محتمل «2»
كانت مغيّته وخزا بذى شعب ... فارتضّ لا أود فيه ولا فلل
قال: فسألتها عن شأنها، فقالت: هذا ابن عمّى؛ وإنّا وردنا هذا الماء، فضرب «3» هذا الظّبى، فأخذه، فصرعه ليذبحه، فوخزه بقرنه. فقتله.
بضم أوّله، وبالشين المعجمة، والدال المهملة، على لفظ التصغير، قال الشاعر:
تربّص الليل حتّى قال شائمه ... على الرّويشد أو خرجائه يدق
بكسر أوّله، وبالعين المهملة: موضع ذكره أبو بكر ولم يحدده، ثمّ صحّ أنّه باليمن.
بفتح أوّله وإسكان ثانيه، ودال مهملة: موضع قد تقدّم ذكره فى رسم راكس ورسم التين.
بزيادة ألف ونون: بلد باليمن أيضا، قال الهمدانى: هو قصر