بضمّ أوّله، على لفظ التصغير: موضع بقرب الكوفة. وإياه عنى أبو الطيّب بقوله:
وردنا الرّهيمة فى جوزه ... وباقيه أكثر مما مضى «1»
بضمّ أوله، وبواو أخرى بعد الألف: موضع قد تقدّم ذكره فى رسم النّقيع «2» : قال ابن حبيب: رواوة: من قبلىّ بلاد مزينة، قال كثيّر:
وغيّر آيات بنعف رواوة ... توالى الليالى والمدى المتطاول
وقال أيضا:
سقى الرّبع من سلمى بنعف رواوة ... إلى القهب أجواد السّمىّ ووابله
وقال الأحوص:
أقوت رواوة من أسماء فالسّند ... فالسّهب فالقاع من عيرين فالجمد
هكذا نقلته من خطّ أبى عبد الله بن الأعرابىّ؛ وقد أتى برواوة مثنّاة فى بيت آخر، فقال:
ميممين لعمق، عن يسارهم ... رواوتان، وعن أيمانهم رمع
بفتح أوله، وبالثاء المثلثة: من محافد الغائط، بين الجوف ومأرب. والمحافد: القصور.
بفتح أوله، وبالحاء المهملة، ممدود: قرية جامعة لمزينة، على ليلتين من المدينة، بينهما أحد وأربعون ميلا، وهى مذكورة فى رسم ورقان،