موضع بتيماء، قال أبو «1» الذّيّال اليهودىّ يبكى على «2» اليهود، حين أنزل الله بهم بأسه، وأخرجهم من تيماء:

لم تر عينى مثل يوم رأيته ... برعبل ما اخضرّ الأراك وأثمرا

ويروى: ما احمرّ الأراك.

الرّعشاء

بالشين المعجمة، ممدود: موضع، قال الشاعر:

له نضد بالغور غور تهامة ... يجاوب بالرعشاء جونا شاميا «3»

وهو مذكور فى رسم قمرى.

الرّعل

بفتح أوله، وإسكان ثانيه: موضع قبل واقم؛ وفيه قتلت بنو حارثة سماكا أبا حضير بن سماك، وأجلوا حضيرا وقومه عن ديارهم بالرّعل، فقال حضير يوما: ارفعونى أنظر إلى الرّعل. فقال له إساف بن عدىّ بن زيد بن عدىّ بن جشم بن حارثة بن الحارث بن الخزرج «4» :

فلا وثياب «5» خالك لا تراه ... سجيس الدّهر ما نطق الحمام

فإنّ الرّعل إذ أسلمتموه ... وساحة «6» واقم منكم حرام

رعم

بفتح أوله، وإسكان ثانيه: بلد مذكور فى رسم الكور، قال ابن مقبل: