انتهى إليه، لم يجد مجازا، فأمر بصنم «1» نحاس، فنصب على صخرة عظيمة هناك، وزبر فيه:
أنا الملك الحميرىّ، ياسر ينعم اليعفرىّ «2» ؛ ليس وراء ما بلغت مذهب، فلا يتكلّفه أحد فيعطب.
بكسر أوله، ممدود، على لفظ الذي يستقى به: موضع بين ديار بنى أسد وديار بنى عامر، قال سحيم العبد:
ونحن جلبنا الخيل من جانب الملا ... إلى أن تلاقت بالرّشاء جنودها
بفتح أوله، وبالدال المهملة: موضع قد تقدّم ذكره فى رسم الأشعر، وسيأتى فى رسم ضريّة.
بفتح أوله، وثانيه، وبالدال المهملة: ماء لجهينة.
قال محمّد بن حبيب: وفد بنو رشدان بن قيس، من جهينة، على النّبيّ صلى الله عليه وسلم، وكان يقال لهم بنو غيّان فى الجاهلية، فقال لهم من أنتم؟
قالوا: بنو غيّان فقال: بل أنتم بنو رشدان. قال: ما اسم واديكم؟ قالوا:
غوى. قال: بل هو رشد. فلزمتهما.
بفتح أوّله وإسكان ثانيه، بعده قاف: موضع مذكور فى رسم المطالى.