وسيأتى رحب بغير هاء فى رسم رهاط، من كتاب الراء هذا «1» ، ويأتى أيضا فى رسم ضاح، من كتاب الضاد، وهما موضع واحد، والله أعلم: رحب ورحبة وقد جاء رحب فى شعر أعشى همدان مثنى، قال:
تدافع بالرّحبين من ذمراته «2» ... فيا عجبا من سيرها المتجاسر
بفتح أوّلة وثانيه: موضع يتّصل بسلمى، جبل طيّئ؛ فإذا أتى ذكره هناك فهو مفتوح.
بضمّ أوله، وفتح «3» ثانيه، بعده باء معجمة بواحدة مفتوحة، على وزن فعلى، مقصور: موضع مذكور فى رسم الجماح.
بفتح أوّله، وإسكان ثانيه، بعده راء أخرى مفتوحة وحاء مهلتين «4» : جبل «5» قد تقدّم ذكره وتحديده فى رسم الرّبذة، وذكر الحرب «6» التى كانت فيه، وقد تقدّم ذكره أيضا فى رسم الثاملية، وسيأتى فى رسم عسيب، ورسم غيقة.
بفتح أوّله، وإسكان ثانيه، وبالقاف، على وزن فعلان: واد قرب المدينة، بين النازية والصّفراء؛ وعليه سلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فى طريقه إلى بدر.
بفتح أوّله، على بناء فعول: موضع قريب من البشر، من عمل الجزيرة. قاله عمارة، ولذلك قال جرير:
وقد شعبت يوم الرّحوب سيوفنا ... عواتق لم يثبت عليهنّ محمل