حزن

بضمّ أوّله، وفتح ثانيه، وبالنون: جبل بعينه؛ وأنشد لأبى ذؤيب وذكر غيثا:

فأنزل من حزن المغفرا ... ت والطيّر تلثق حتّى تصيحا

هكذا رواه أبو حنيفة. ورواه إسماعيل بن قاسم فى أشعار هذيل:

«فحطّ من الحزن المغفرات» والحزن: جمع حزنة، وهى إكام غلاظ «1» :

حزوى

على مثل حروف الذي من قبله «2» ، إلّا أنّه مضموم الأوّل، مقصور: موضع فى ديار بنى تميم، قال ذو الرّمّة:

ألمّت وحزوى عجمة الرمل دونها ... وخفّان دونى سيله فالخورنق

قال الأحول: حزوى وخفّان: موضعان قريبان من السواد، والخورنق:

بالحيرة، وقال أيضا:

عفا الزّرق من أكناف ميّة فالدّحل ... فأجبال حزوى فالقرينة «3» فالحبل

الحزواء

بفتح أوّله وإسكان ثانيه، بعده واو ممدودة، على بناء فعلاء:

موضع مذكور فى رسم ذى المروة، فانظره هناك. قال عوف بن عطيّة ابن الخرع «4» :

شربن بحزواء فى ناجر ... وسرن ثلاثا فأبن الجفارا

وجلّلن «5» دمخا قناع العرو ... س أدنت على حاجبيها الخمارا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015