من مصانع الفرس بالكوفة؛ قال الشاعر «1» :
إنى أدين بما دان الشّراة به ... يوم النّخيلة عند الجوسق الخرب
بفتح أوّله، وبالشين المعجمة: أرض لبنى القين وحجّار، من بنى عذرة بن سعد، قال النّابغة:
ساق الرّفيدات من جوش ومن حدد ... وماش من رهط ربعىّ وحجّار
وحدد: أرض لكلب: والرّفيدات: بنو رفيدة من كلب. وقال البعيث، فثنّى جوشا كما ثنّى الفرزدق المربد:
يجاوزن «2» من جوشين كلّ مفازة ... وهنّ سوام فى الأزمّة كالإجل
بفتح أوّله، وإسكان ثانيه، وبالعين المهملة: موضع ذكره أبو بكر ولم يحلّه «3» . هكذا ذكره فى حرف الجيم. وورد فى شعر امرئ القيس:
«خوعى» بالخاء المعجمة، على ما أثبتّه فى حرف الخاء؛ ولم يذكر أبو بكر خوعى، وإنّما قال: الخوع: موضع.
بفتح أوّله، وبالفاء أخت القاف: موضع باليمن، معرفة لا تدخله الألف واللام. وقال أبو حاتم: الجوف أرض مراد باليمن. وأنشد لحميد ابن ثور:
أنتم بجابية الملوك وأهلنا ... بالجوف جيرتنا صداء وحمير
قال الهمدانى: جوف مراد: هو «4» جوف المحورة؛ قال الشاعر: