فركع ما شاء الله، ثم أحرم «1» ثم استوى على راحلته، فاستقبل بطن سرف حتى لقى طريق «2» مكة، فأصبح بالجعرانة «3» كبائت.
بضم أوله، وبالشين المعجمة: بلد باليمن، قال ابن أحمر:
ألم ترم الأطلال من حول جعشم ... مع الظاعن المستلحق «4» المتقسّم
إلى عيثة الأطهار غيّر تربها «5» ... بنات البلى، من يخطئ الموت يهرم
بضمّ أوّله، على لفظ التصغير: موضع قد حددته فى رسم ضريّة.
وفى رسم الضّلضلة أن «6» الجعلة بالتكبير من منازل فزارة، ولعلّ الراجز قد احتاج هناك إلى تكبيره.
بضمّ أوّله، وبالراء المهملة موضع قبل بيشة، قد تقدّم ذكره فى رسم جبار.
بكسر أوّله، وبالراء المهملة: موضع بنجد، وهو الذي عنى بشر ابن أبى خازم بقوله:
ويوم الجفار ويوم النّسا ... ر كانا عذابا وكانا غراما
وقال أبو عبيدة الجفار فى بلاد بنى تميم «7» ، وأنشد للأعشى:
وإنّ أخاك الذي تعلمين ... ليالينا إذ نحلّ الجفارا