تحنّ إلى أرض المغمّس ناقتى ... ومن دونها ظهر الجريب فراكس

ويقوّى أن الجريب فى ديار غطفان قول الحصين بن الحمام المرّى:

منازلنا بين الجريب إلى الملا ... إلى حيث سالت فى مدافعها نخل

وقال صخر بن الجعد الخضرىّ:

غدون من «1» الجريب فسرن عشرا ... إلى وجّ عوابس لا ينينا «2»

والجريب أيضا: واد باليمن، وهو مذكور فى رسم زبيد، فانظره هنالك تجده

الجرير

بضم أوله، وبراءين مهملتين، على لفظ التصغير: موضع بنجد؛ قال عمر بن أبى ربيعة:

حىّ المنازل قد ذكرن خرابا ... بين الجرير وبين ركن كسابا

فالثّنى من ملكان غيّر رسمه ... مرّ السحاب المعقبات سحابا

كساب: جبل. وهذه مواضع متدانية. وهكذا نقلت الشعر من كتاب أبى علىّ، الذي بخط ابن سعدان.

الجيم والزاى

جزار

بضم أوله، وفى آخره راء مهملة: موضع تلقاء دمخ «3» ، الجبل المحدد فى موضعه؛ قال ابن مقبل:

فشليل «4» دمخ أو بسلع جزار

جزالى

بفتح أوله، على وزن فعالى: اسم أرض، ذكره أبو بكر بن ولّاد، وذكر أنّه يمدّ ويقصر.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015