وبتن لدى الثّوبة ملجمات ... وصبّحن العباد وهنّ شيب
يعنى: من النّقع. ويروى: الثّويّة، على لفظ التصغير، والأول أثبت فى الرواية. وحكى أبو زيد أن الحجارة التى توضع حول البيت، يأوى إليها المال ليلا، يقال لها: الثّاية والثّويّة معا؛ فقد يكون هذا الموضع المعروف يسمّى بهذا.
بكسر أوّله، وبالباء المعجمة بواحدة، على وزن فعلان: اسم كورة.
بفتح أوّله، وفتح التاء المعجمة باثنتين، بعدها لام: موضع.
وثيتل والنّباج: منازل اللهازم من بنى بكر. هذا قول أبى عبيدة. قال امرؤ القيس:
علا قطنا «1» بالشّيم أيمن صوبه ... وأيسره على النّباج فثيتل «2»
وقال الأصمعى: ثيتل: ماء ومنزل لبنى شيبان؛ وأنشد لأبى النّجم:
ونحن سرنا زمن الزلازل ... من لعلع خمسا إلى الثياتل
لعلع: موضع بالجزيرة.
وإذا جمع النّباج وثيتل، قيل النّباجان؛ قال العجّاج:
وبالنّباجين ويوم مذحجا
وبثيتل أغار اللهازم قيس بن عاصم ومعه بنو مقاعس والأجارب، وهم