وليلة الإيّل من بلائها ... إذ فرّت الجعراء عن لوائها
وحامت النّمر على أكسائها
أى على ظهورها.
والحشّاك الذي ذكرنا: هو ماء إلى جانب الثرثار بالجزيرة كما قلنا.
والحشاك أيضا: ماء آخر لقيس بالشام.
تأنيث أثرم: ماءة لكندة، قال حرير:
صبّحن ثرماء والناقوس يقرعه ... قسّ النّصارى حراجيجا بنا تجف
بضمّ أوّله، وإسكان ثانيه، وضمّ الميم، وبالدال المهملة: موضع قد تقدم فى رسم النّقيع، وهو مذكور أيضا فى رسم سقف. وقد قيل ثرمد، بفتح الثاء والميم، وكذلك فى شعر الطّرمّاح، وهو قوله:
فاطرح بطرفك هل ترى أظعانهم ... وحزيز «1» رامة دونهنّ فثرمد
بفتح أوّله، وفتح الميم والدال المهملة، ممدود: قرية بالوشم، وهى خبرة «2» ، وإليها تنتهى أوديته جمعاء «3» . وهى من منازل بنى ربيعة بن مالك ابن زيد مناة بن تميم بنجد، قال علقمة:
وما أنت أم ما ذكرها ربعية ... يخطّ لها من ثرمداء قليب
يريد أنّ مشربها هناك. وقيل: بل أراد أنّها لازمة لذلك الموضع، حتّى يخطّ به قبرها، كما قال الهذلىّ:
وقد أرسلوا فرّاطهم فتأثّلوا ... قليبا سفاها كالأماء القواعد
يعنى قبرا؛ وقال العجّاج: