فصبّحت والشمس يجرى آلها «1» ... من ثجر عينا باردا سجالها
وقال أيضا:
بثجر أو تيماء أو وادى القرى
وقال ابن أحمر:
كوديعة الهجهاج بوّأها ... ببراق عاذ البيض أو ثجر
أضاف عاذ إلى البيض، لكثرته بها. وقال عبد الله بن سليمة:
ولم أر مثل بيت أبى وفاء ... غداة براق ثجر ولا أحوب
ولم أر مثلها بأنيف فرع ... علىّ إذا مدرّعة خضيب
بضمّ أوّله، وإسكان ثانيه: موضع قد ذكرته فى رسم التعانيق.
وهى أودية محددة هنالك «2» .
بفتح أوّله، وإسكان ثانيه، ممدود، على مثال فعلاء: موضع ذكره ابن دريد ولم يحدده.
على لفظ تصغير ثدى: موضع بتهامة؛ قال قيس بن ذريح:
وما كاد قلبى بعد أيّام جاوزت ... إلىّ بأجزاع الثدىّ يريع
وقال يعقوب فى كتاب الأبيات: العبد: اسم جبيل أسود، يكتنفه جبلان أصغر منه يسمّيان الثّديين.
بضمّ أوّله وإسكان ثانيه وضمّ التاء المعجمة باثنتين: موضع قد ذكرته فى رسم لحج، فانظره هناك.