ديار بنى مالك بن زيد مناة بن تميم. وقيل: هو بين ديار بنى تغلب وديار بنى يربوع. وكانت بين هاتين القبيلتين فيه حرب، هزمت فيه بنو يربوع، وفرّ عتيبة بن الحارث بن شهاب عن ابنه حزرة يومئذ، فقتل، فقال: عتيبة فى ذلك، وكان بكرة:

نجّيت نفسى وتركت حزره ... نعم الفتى غادرته بثبره

لن يسلم الحرّ الكريم بكره ... وهل يفرّ الشيخ إلّا مرّه

وقال آخر:

فصبّحت منه بين الملا وثبره ... جبّا ترى جمامه مخضرّه

فبرّدت منه «1» لهاب الحرّه

وأصل الثّبرة: النّقرة فى الحجارة المتراصفة، مثل الصّهريج. وقال ابن دريد:

الثّبره: تراب شبيه بالنّورة، يكون بين ظهرانى الأرض، وإذا بلغ عرق النّخلة إليه وقف، يقال: بلغت النخلة ثبرة الأرض. وقال قاسم: الثّبرة: أرض حجارتها كحجارة الحرّة، إلّا أنّها بيض، يقال: انتهيت إلى ثبرة كذا، أى حرّة كذا. وانظر ثبرة فى رسم العقيق، ورسم بويرة، ورسم إلال.

ثبير

بفتح أوّله، وكسر ثانيه، بعده ياء وراء مهملة، جبل بمكّة.

وهى أربعة أثبرة بالحجاز.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015