يا لتميم «1» وذو قار له حدب ... من الربيع وفى شعبان مسجور

قد حلأت باقتى «2» برد وراكبها ... عن ماء بصوة يوما وهو مجهور

من الربيع: يريد من مطر الربيع. وهو أيضا فى شعبان مسجور، أى مملوء.

ومجهور: قد كسح أو أخرجت حمأته فهو أغزر لمائه وأعذب.

البصيع

بضمّ أوّله، على لفظ التصغير «3» : جبل على أرض البثنيّة.

البضيع

و «4» قد ذكرته فى رسم «البضيع» ، بالضاد المعجمة، بأتم من هذا فانظره هناك.

الباء والضاد

بضاعة

بضمّ أوّله، وبالعين المهملة، على وزن فعلة: دار لبنى ساعدة معروفة؛ قال أبو أسيد بن ربيعة السّاعدىّ:

نحن حمينا عن بضاعة كلّها ... ونحن بنينا معرضا فهو مشرف

فأصبح معمورا طويلا قذاله ... وتخرب آطام بها وتقصّف

وبئر بضاعة: هى التى ورد فيها الحديث، رواه عبد الله بن عبد الله بن رافع، سمع أبا سعيد الخدرىّ يحدّث، أنه قيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم: أنتوضّأ من بئر بضاعة، وهى يطرح فيها المحيض، ولحم الكلاب، والنتن «5» ؟ فقال عليه السلام: «الماء طهور لا ينجسه شىء» . ومغرض: أطم بنى ساعدة.

البضيع

بفتح أوّله، وكسر الضاد، على بناء فعيل: أرض بعينها. قاله أبو عبيدة، وأنشد لأبى خراش:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015