الباء والصاد

بصاق

بضمّ أوّله، وبالقاف، معرفة، لا تدخله الألف واللام: موضع قريب من مكّة. وبصاق الإبل: خيارها، الواحد والجمع سواء؛ هذا قول ابن دريد.

وقال محمد بن حبيب: بصاق جبل بين أيلة والتّيه، وأنشد لكثيّر:

وردن بصاقا بعد عشرين ليلة ... وهنّ كليلات العيون ركائك

ويشهد لك بصحّة قول ابن حبيب قول الراعى:

وماء تصبح الفضلات «1» منه ... كزيت بزاق «2» قد فرط الأجونا

والزيتون إنّما هو بالشام لا بتهامة. هكذا ضبطه أبو حاتم عن شيوخه من العلماء:

«بزاق» بالزاى، وهو بالصاد أعرف. وبصاق الإنسان بالصاد والزاى معروفان.

وقد رويت عن خالد بن كلثوم: «كزيت براق» بالراء مهملة.

بصرى

بضم أوّله، وإسكان ثانيه، وفتح الراء المهملة: مدينة حوران؛ قال المتلمّس:

لم تدر بصرى بما آليت من قسم ... ولا دمشق إذا ديس الكداديس «3»

أراد «4» : إذا ديس زرع الكداديس: جمع كدّاس.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015