برقاء ذى ضال

وبرقاء ذى ضال قد تقدّم ذكرها «1» . والبرقة والأبرق والبرقاء واحد، وهو ما كان من الأرض رملا وحجارة مختلطة. وقال بعض اللّغويّين هو من الأرض إكام فيها حجارة وطين.

برقاء ذى ضال

برقاء: تأنيث أبرق، قال ابن الأعرابى: هى هضبة ذات رمل فى ديار عذرة، قال جميل العذرى:

فمن كان فى حبّى بثينة يمترى ... فبرقاء ذى ضال علىّ شهيد

قال: كان إذا رآها بكى، فهو معنى قوله. وقد ذكر غيره لهذا البيت خبرا طويلا.

برقعيد

بالقاف والعين المهملة المكسورة، بعده ياء ودال مهملة: موضع بالشام أيضا، قال أبو تمّام:

لولا اعتمادك كنت ذا مندوحة ... عن برقعيد وأرض باعيناثا

والكامخيّة لم تكن لى منزلا ... فمقابر اللذات من قبراثا

وهذه كلّها مواضع هناك. ويروى: «فالمالكيّة «2» لم تكن لى منزلا» .

برك

بكسر أوّله، وإسكان ثانيه، على وزن فعل: وهو فى أقاصى هجر «3» ، إلّا أنّه منضاف إليها. هو «4» برك الغماد الذي ورد فى «5» الحديث. الغماد،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015