وقلن ألا البردىّ أوّل مشرب ... أجل جير إن كانت رواء أسافله

اهتدمه كعب بن زهير فقال:

وقد قلن بالبردىّ أوّل مشرب ... أجل جير إن كانت سقته بوارقه

برس

بضمّ أوّله، وإسكان ثانيه، وبالسين المهملة؛ قال الحربى: هى أجمة معروفة بالجامع، عذبة الماء. وقال السّكونى: جبل شامخ، كثير النّمور والأروى، وهو تلقاء شواحط؛ وانظره هنالك.

وروى شريك عن جابر»

عن عامر، فى امرأة أرضعت ابنة رجل وجارية أخرى: أتحلّ الجارية للرجل؟ فقال: هى أحلّ من ماء برس.

والبرس على لفظه: والقطن، وهو البرس أيضا، لغتان.

برعث

بفتح أوّله، وإسكان ثانيه، وفتح العين المهملة: بعدها ثاء مثلثة:

موضع ذكره ابن دريد ولم يحدده.

البرعوم

بضمّ أوّله، وإسكان ثانيه، وبالعين المهملة، موضع فى ديار بنى أسد، قال أوس بن حجر:

كأنّها ذو وشوم بين مأفقة ... والقطقطانة والبرعوم مذعور

أحسّ ذكر قنيص من بنى أسد ... فانصاع مستوليا والخطو مقصور

وقد ورد فى شعر ابن مقبل مجموعا: «البراعيم» ، قال يصف ظبية:

أخلى تياس عليها فالبراعيم

البرق

البرق التى بلغنا ذكرها فى ديار العرب، هى نحو خمس وعشرين «2»

طور بواسطة نورين ميديا © 2015