هنالك. أى أنت بالموضع الذي ترى منه كيرا. وقال جرير:

لمن الديار بعاقل فالأنعم ... كالوحى فى ورق الزّبور المعجم

قال يعقوب فيه: الأنعم بالعالية. وفى كتاب أبى علىّ: الأنعم، والأنعم: بفتح العين وضمّها.

أنف

بفتح الهمزة، على لفظ أنف الإنسان: بلد يلى ديار بنى سليم، من ديار هذيل. وقال السّكّرى: أنف داران، إحداهما فوق الأخرى، بينهما قريب من ميل. ويقال: أنف عاذ، فيضاف هكذا يقول السّكّرى: عاذ، بالعين مهملة، والذال معجمة؛ وأبو عمرو يرويها بدال مهملة، وقد بيّنت الروايتين فى حرف العين، وذكرت اشتقاقهما.

وبأنف لسعت أبا خراش الأفعى التى قتلته، قال:

لقد أهلكت حيّة بطن واد «1» ... على الأحداث «2» ساقا ذات فقد «3»

وقال عبد مناف بن ربع فى رواية السّكّرىّ:

من الأسى أهل أنف يوم جاءهم ... جيش الحمار فلاقوا عارضا بردا «4»

وكانت بنو ظفر من بنى سليم حربا لهذيل، فخرج المعترض بن حنواء «5»

طور بواسطة نورين ميديا © 2015