آخر السفر الثانى من كتاب «معجم ما استعجم» وبتمامه تم جميع الديوان الذي ألفه الوزير الفقيه الأجلّ: أبو عبيد عبد الله بن عبد العزيز بن محمد البكرىّ رحمه الله، وعفر له.
والحمد لله بدءا وعودا؛ وصلواته على محمد نبيه، وصفوته من خلقه، وعلى أزواجه الطاهرات، أمهات المؤمنين، وسلّم تسليما. وحسبنا الله ونعم الوكيل.
كتبه العبد الفقير إلى رحمة ربه، المستغفر من زلله وذنبه، علىّ بن عبد الله ابن مسعود القارى، غفر الله له ولوالديه ولمن دعا لهم بالرحمة، ولجميع المسلمين.
وكان الفراع منه يوم الأحد سابع عشرين رجب من سنة ثنتين وستين وست مئة.
زيادة على الأصول التى ذكرت فى مقدمة الجزء الأول فى عام 1949 أوفدت إدارة الثقافة من جامعة الدول العربية بعثة خاصة إلى القسطنطينية، لانتقاء أنفس المخطوطات العربية التى بخزائنها، وتصويرها.
بالأفلام، وقد عثرت البعثة على مخطوطتين من معجم ما استعجم للبكرى، فصورتهما.