وقط

بفتح أوله، وإسكان ثانيه، بعده طاء مهملة: موضع قد تقدم ذكره فى رسم ضلفع. والوقط: موضع يستنقع فيه الماء، تتّخذ فيه حياض تمسك الماء، واسم «1» تلك المواضع أجمع وقط، وهو كالوجذ، إلا أنّ الوقط أوسع، والجمع: وقطان ووجذان، قال العجّاج:

وأخلف الوقطان والمآجلا وقال الخليل: الوقظ، بالظاء المعجمة «2» : حوض له أعضاد «3» يجتمع فيه ماء كثير.

وقير

بفتح أوّله، وكسر ثانيه، وراء مهملة: موضع قبل قدس، قال أبو ذؤيب:

فإنّك عمرى أىّ نظرة ناظر ... نظرت وقدس دوننا ووقير

الوقيظ

بالظاء المعجمة، والطاء المهملة معا، على وزن فعيل: ماء لبنى مجاشع بأعلى بلاد بنى تميم، إلى بلاد بنى عامر. وليس لبنى مجاشع بالبادية إلّا زرود والوقيظ. قال جرير:

فليس بصابر لكم وقيظ ... كما صبرت لسوءتكم زرود

وكانت فى هذه المواضع حرب بين تميم وبكر فى الإسلام. وفى البارع «4» :

طور بواسطة نورين ميديا © 2015