حنيف، عن أبيه، عن عبد الرحمن بن كعب بن مالك، عن أبيه: أنّه كان إذا إذا سمع النداء يوم الجمعة ترحّم لأسعد بن زرارة. قال: فقلت له: مالك إذا سمعت النداء ترّحمت لأسعد بن زرارة؟ قال: لأنّه «1» أوّل من جمع بنا فى هزم النّبيت من حرّة بنى بياضة؛ فى نقيع يقال له نقيع الخضمات، فقلت:

كم أنتم يومئذ؟ قال: أربعون.

النّبىّ

بفتح أوّله، وكسر ثانيه، بعده ياء مشددة على وزن فعيل. وقد تقدّم ذكره فى رسم رمادان، وفى رسم الكاثب وهو كثيب رمل مرتفع، فى ديار بنى تغلب «2» ، قال القطامىّ:

لمّا وردنا نبيّا واستتبّ بنا ... مسحنفر كخطوط السّيح منسحل

وقال أيضا:

سار الظّعائن من عتبان ضاحية ... إلى النّبىّ وبطن الوعر إذ سجما

عتبان والوعر: موضعان. وقال عدىّ بن زيد:

ولا تحلّ نبىّ البشر قبّته ... تسومه الروم أن يعطوه قنطارا

فأنبأك أن هذا الموضع بالبشر من ديار بنى تغلب

النون والجيم

النجا

بفتح أوّله وثانيه: مقصور: موضع فى بلاد بنى جعدة، قال الجعدىّ:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015