لقد كان فى يوم النّباج وثيتل ... وشطف وأيّام تداكأن مجزع «1»

والنّباج نباجان «2» : نباج ثيتل، ونباج ابن عامر بالبصرة. وقال الأصمعىّ:

النباج وثيتل: ماءان لبنى سعد بن زيد مناة، ممّا يلى البحرين. وبيت ربيعة ابن طريف يردّ قوله. وقال ابن مقبل:

إذا أتين على وادى النّباج بنا ... خوصا فليس على ما فات مرتجع «3»

النّباع

بكسر أوّله، وبالعين المهملة فى آخره: موضع بنجد «4» قال كثيّر:

أأطلال دار بالنّباع فحمّة ... سألت فلمّا استعجمت ثم صمّت

وقال العرجىّ:

خليلىّ عوجا نحيّى نباعا ... وخيماته ونحيّى الرّباعا

تبدّلت الأدم من أهلها ... وعين المها ونعاما رتاعا

وحمّة التى ذكر كثيّر: موضع هناك.

ونباع، على مثال لفظه إلّا أنّه مضموم الأوّل: بلد باليمن، سمّى بنباع ابن السّميدع بن الصّوءر بن عبد شمس بن وائل بن الغوث.

النّباك

بضمّ أوّله: موضع بالبحرين، مذكور فى رسم أجأ، قال البعيث:

ورحنا بها عن ماء ثجر كأنّما ... تروّحن عصرا عن «5» نباك وعن نقب

ثجر: ماء فى ديار باهلة، وهو بظهر تبالة، على محجّة اليمن من مكّة إليها.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015