بفتح أوّله، وفتح السين المهملة، كأنّه واحد الذي قبله «1» : موضع قد تقدّم ذكره فى رسم بربعيص، فانظره هناك.
بزيادة نون أخرى بين السين والألف «2» : وهو موضع ينسب إليه ضرب من الثياب الجياد. وقال أبو دواد:
ويصنّ الوجوه فى الميسنانىّ ... كما صان قرن شمس غمام
وقد نسب إليه سحيم العبد جيّد الدّمى، فقال:
وما دمية من دمى ميسنا ... ن معجبة نظرا واتّصافا
بكسر أوّله «3» ، وبالطاء: موضع ببلاد مزينة، من أرض الحجاز، قال معن بن أوس:
كأن لم يكن يا أمّ حقّة قبل ذا ... بميطان مصطاف لنا ومرابع
وهو مذكور فى رسم ورقان ورسم ظلم. قال الشاعر يرثى سعد بن معاذ، ويذكر أمر بنى قينقاع:
وقد كانوا ببلدتهم ثقالا ... كما ثقلت بميطان الصخور
بفتح أوّله، وبالفاء المفتوحة، بعدها عين مهملة: قرية من أرض البلقاء من الشام.