فبطن السّلىّ فالسّخال تعذّرت ... فمعقلة إلى مطار فواحف

وقال دو الرّمّة:

إذا لعبت بهمى مطار فواحف ... كلعب الجوارى واضمحلّت ثمائله

وقال المخبل:

أعرفت من سلمى رسوم ديار ... بالشّطّ بين مخفّق ومطار

فدلّك أنّ مطار تلقاء مخفّق. ويروى: «بين مخفّق فصحار» . وقد تقدّم ذكر مطار فى رسم برك. فأما قول النّابغة:

وقد خفت حتّى ما تزيد مخافتى ... على وعل بذى المطارة عاقل

فقد اختلف فيه، فمنهم من يرويه: «بذى المطارة» بالفتح؛ ومنهم من يرويه بالضمّ، وهو اسم جبل بلا اختلاف، عند من ذكر أنّه موضع، وليس بالوادى المذكور. وقد رأيت لابن الأعرابىّ أنّه يعنى بذى المطارة، بضمّ الميم:

ناقته، وأنها مطارة الفؤاد، من النّشاط والمرح «1» ، ويعنى بذى: ما عليها من الرّحل والأداة. يقول: كأنى «2» على رحل هذه الناقة وعل «3» عاقل من الخوف والفرق «4»

المطالى

بفتح أوّله، على وزن مفاعل، قال الكلابىّ: المطالى: لأبى بكر ابن كلاب. وقال الأصمعىّ: المطالى: ماء عن يمين ضريّة. وقال أبو حنيفة:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015