المسلّحة

بضمّ أوّله، وفتح ثانيه، وتشديد اللام المفتوحة، مفعّلة من السّلاح، ماء بتياس، من ديار بنى تميم، قد تقدّم ذكرها فى رسم ثيتل، وهما ماءان؛ يدلّ على ذلك قول جرير:

وخالى ابن الأشدّ سما بسعد ... فجاوز يوم ثيتل وهو سام «1»

وأوردهم مسلّحتى نياس ... حظيظ بالرياسة والغنام

[وروى أبو علىّ فى شعر الأعشى فى قوله:

حتّى إذا لمع الدليل بثوبه ... سقيت وصبّ رواتها أشوالها

قال: سقوا خيلهم، ثم صبّوا بقيّة الماء، ليقاتلوا على ماء القوم، كما فعل قيس ابن عاصم يوم مسلّحة، بكسر اللام، ورواه ثعلب مسلّحة بفتحها. والمسلّحة بالكسر: الإبل إذا رعت الإسليح، قال جرير فى مسلّحة أيضا:

لهم يوم الكلاب ويوم قيس ... هراق على مسلّحة المزادا «2» ]

المسلهمّة

بضمّ أوّله، وإسكان ثانيه، وفتح اللام، وكسر الهاء، وتشديد الميم: اسم أرض، قال النّمر:

ومنها بأعراض المحاضر دمنة ... ومنها بوادى المسلهمّة منزل

قال الأصمعى: [الأعراض: القرى] «3» . وأعراض المدينة: قراها. والمحاضر:

المياه القريبة من الفرية العظيمة، وكان يقال للشّبكة التى بجنب النّحيت شبكة المحضر. والنّحيت: من قرى البصرة الدانية، وقد تقدّم ذكرها آنفا، فى رسم المنجشانية «4» .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015