ما كان بين الشّيّطين ولعلع ... لنسائنا إلّا مناقل «1» أربع

وقال المسيّب بن علس:

قطعوا المزاهر واستتبّ بهم ... عند الرحيل للعلع طرق

وقد ورد فى شعر قرواش من حوط الضّبّىّ، ما يدلّ أن لعلع من ديار بنى ضبّة، قال:

سيعلم مسروق ثنائى «2» ورهطه ... إذا وائل حلّ القطاط ولعلعا

يعنى وائل بن شرحبيل بن عمرو الضّبعىّ، وكان أسيرا، فخيّروه فاختار قرواشا.

وقال المتلمّس:

فلا تحسبنّى خاذلا متخلّفا ... ولا عين صيد من هواى ولعلع

قال: وعين صيد: هناك قريب من لعلع. وقال أبو دواد وذكر سحابا:

فحكّ بذى سلع بركه ... تخال البوارق فيه الذّبالا

فروّى الضّوافة من لعلع ... يسحّ سجالا ويفرى سجالا

ولعلع: دان من ذى قار، يدلّ على ذلك قول رؤبة:

أقفر من أمّ اليمانى لعلع ... فبطن ذى قار فقار بلقع

اللام والغين

لغاط

بضم أوله، وبالطاء المهملة فى آخره، قال النّضر بن شميل: هو جبل «3» ، وانظره فى رسم سمنان، أنشد الخليل:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015