وآنس من كلّان شمّا كأنّها ... أراكيب من غسّان بيض برودها «1»
أراد. أن جبال هذه الأرض قد ابيضّت من الثّلج.
بفتح أوّله وثانيه، وبعده نون ساكنة، ودال مهملة، مقصور:
موضع؛ قال الشاعر:
ويوم بالمجازة والكلندى ... ويوم بين ضنك وصومحان
بفتح أوّله، وإسكان ثانيه، وبالواو والذال المعجمة بواحدة «2» ، على لفظ النسبة إلى كلواذ «3» : موضع مذكور فى رسم ذى قار. وكلواذى طسّوج من سواد العراق.
بضمّ أوّله، وفتح ثانيه، على لفظ تصغير كلية: ماء محدّد فى رسم العقيق، وفى رسم هرشى، قال نصيب:
أتونى وأهلى فى قرار ديارهم ... بحيث التقى مفضى كليّة والحزم
وقال خويلد بن أسد بن عبد العزّى:
أنا الفارس المشهور يوم كليّة ... وفى طرف الرّنقاء يومك مظلم
قتلت أبا جزء وأشويت محصنا ... وأفلتنى ركضا مع الليل جهضم
كان خويلد صادرا من سفر فى رهط من قريش، فلمّا أتى كليّة وجد عليها حاضرا عظيما من بنى بكر بن كنانة، فمنعوهم الماء إلّا بالثمن، فحمل عليهم.
خويلد بمن معه، فقتل رجلا وأشوى آخر بطعنة، وانهزمت بنو بكر.
والرّنقاء: من بلاد بنى مرّة، مذكور فى موضعه.