وذكر فيها «1» ابن دريد المدّ لا غير: ثنيّة بين مكّة والطائف، عليها الطريق إلى مكة، وهى محددة فى رسم ضريّة، فانظرها هناك.

كراء

بفتح أوّله، ممدود غير مصروف، لم يؤثر فيه القصر؛ قال أبو نصر:

هى من أرض بيشة، كثيرة الأسد. وقيل: هى وادى بيشة، قال ابن أحمر:

وهنّ كأنّهنّ ظباء مرد ... ببطن كراء يسففن الهدالا «2»

وقال طفيل:

كأغلب من أسود كراء ورد ... يردّ خشاته الرجل الظلوم «3»

وقال عروة بن الورد:

تحلّ بواد من كراء مضلّة ... تحاول سلمى أن أهاب وأحصرا

وكيف ترجّيها وقد حيل دونها ... وقد جاورت حيّا بتيمن منكرا

تيمن: أرض قبل جرش، فى شقّ اليمن؛ وثمّ كراء؛ ومن أنشده:

«وقد جاورت حيّا بتيماء» فقد صحّف

الكرار

بكسر أوّله، وراء مهملة فى آخره أيضا: موضع مذكور فى رسم الجبىّ «4» .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015