وذحلهم يناديهم مقيما ... لدى الكدّام طلّاب الذّحول
بضمّ أوّله، وإسكان ثانيه، بعده راء مهملة: هو ماء مذكور فى رسم ظلم، وإليه تنسب قرقرة الكدر، على ما بيّنته هناك. وانظره [أيضا «1» ] فى رسم تغلمين، وفى رسم النّبيت.
ولمّا انصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم من بدر، لم يبق بالمدينة إلّا سبع ليال، ثم غزا بنفسه يريد بنى سليم، فبلغ ماء من مياههم يقال له الكدر، فأقام عليه ثلاثة أيّام، ثم رجع إلى المدينة، ولم يلق كيدا.
وقرقرة الكدر هى التى انتهى إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم فى غزوة السّويق، على ما تقدّم ذكره فى رسم النّبيت.
بفتح أوّله، وإسكان ثانيه، بعده راء مهملة، ممدود على بناء فعلاء «2» : موضع ذكره أبو بكر.
بفتح أوّله، وكسر ثانيه، بعده دال وياء «3» مهملة أيضا: موضع بين مكة والمدينة، بين «4» منزلتى أمج وعسفان، وهو ماء عين جارية، عليها نخل كثير لابن محرز المكّىّ، قد مرّ ذكرها فى رسم [الرّبذة، وسيأتى تحديدها بأتمّ من هذا فى رسم] «5» العقيق.