وقيل إنها قطانى، والألف للتأنيث، على بناء فعالى. وعلى القول الأوّل أنها قطان غير مجراة، لأنها اسم أرض.
بفتح أوّله، وتشديد ثانيه، وبراء مهملة: موضع «1» ذكره أبو بكر.
بضمّ أوّله، وفتح ثانيه «2» ، وكسر الباء المعجمة بواحدة، وتشديد الياء أخت الواو: جبال قد تقدّم ذكرها فى رسم ضرية، وفى رسم راكس.
وقال أبو الحسن الأخفش: إنّما القطبيّة بئر معروفة، فضمّ عبي؟ إليها ما حولها، فقال «القطبيّات» ، وكذلك قول الآخر «عويرضات» إنما هو عويرضة، وقول العجّاج «الولجات» إنّما هى الولجة، وقول جبيهاء» رخيّات» ، وإنما هى رخّة، فصغّر ثم جمعها، وذلك كلّه مذكور فى موضعه، ومثل هذا عرفة وعرفات.
يفتح أوّله وثانيه، بعده راء مهملة: موضع بين البحرين وعمان تنسب إليه الإبل الجياد، قال جرير:
لدى قطريّات إذا ما تغوّلّت ... بنا البيد غاولن الحزوم القياقيا «3»
وقطر هذه «4» أكثر بلاد البحرين خمرا. وقال عبدة بن الطبيب:
تذكّر ساداتنا أهلهم ... وخافوا عمان وخافوا قطر